يحموم [1] ، يتوسّد وحشها ظلّ الأرطاة [2] ، وتسجر [1] رمضاؤها [3] وطيس [4] الأفحوص [5] على القطاة ، واعتنق على التهاب الضّرام أمرها ، والتقط النقاط النعام جمرها ، ولا صبارّة [6] شتوة ؛ ريحها صرّ ، وشرّها [2] شمر ، ونحسها - حاشا المجلس العالي - مستمرّ ، يرسي قرّها [3] القطب ، ويندف صنبرها [7] العطب ، وتجمد سواقيها كالأحجار [4] ، وتنكفت أفاعيها إلى الأجحار . فلم يرتعد [ جسمي ] [5] لأبردي الصباح والرواح ، وذمّ الرعدة حتى عاد ينكرها من عادات الرّماح :
[1] - في ح : يستجر ، وفي ب 3 وف 1 : يسجر . [2] - في ب 3 : شربها . [3] - في ب 3 : قربها . [4] - في ب 3 : كالأجحار . [5] - إضافة في ح وف 3 وف 1 . [1] . اليحموم : الأسود والدخان ( المحيط ) . [2] . الأرطاة : شجر نوره كنور الخلاف وثمره كثمر العناب مرّة تأكلها الإبل غضّة ( المحيط ) . [3] . الرّمضاء : من الرمض وهو شدة وقع الشمس على الرحل وغيره ( المحيط ) . [4] الوطيس : التنور ، وحمي الوطيس إذا اشتدّت الحرب ( المحيط ) . [5] الأفحوص : افتحص القطا التراب : اتّخذ فيه أفحوصا وهو مجثمه ( المحيط ) . [6] الصبارة : شدة البرد ( المحيط ) . [7] الصنبر : الريح الباردة والثاني من أيام العجوز ( المحيط ) .