ولكن ربّما أخلف وميض [1] المزن الواعد ، وكذب صلف [1] تحت الغيم الراعد [2] ، وما عندي من هذه الصّناعة إلَّا تكثير [3] سوادها . وإن كنت فسكل [2] آمادها [3] ، وكلفا في دارات بدورها ، وريما [4] من فضلات جزورها . ولما أضرّ بي طول الجمام ، وقرمت [5] إلى علك شكيمة اللَّجام ، خلعت عذاري على الاستنان [6] ، ورقصت مرحا في سير العنان ، ونزعت الأخيّة [7][4] أرنا [8] واستقبلت وطرا وودّعت وطنا وذلك في شهور سنة أربع وثلاثين وأربعمائة . وعهد الصّبا مخيّم ما انتقل ، والوجه بالنبت موشم همّ
[1] - في ح وب 3 ول 1 : ومض . [2] - في ب 3 : الواحد . [3] - في ف 3 وف 1 : تكثر . [4] - في را : الآخية . [1] . سحاب صلف : كثير الرعد قليل الماء ( المحيط ) . وفي المثل : « ربّ صلف تحت الراعدة » ( مجمع الأمثال ) . وقد ورد الصلف في مجمع الأمثال بالكسر . [2] . الفسكل : الفرس الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل ( المحيط ) . [3] . الآماد : مفردها الأمد وهو الغاية ( المحيط ) . [4] الريم : نصيب يبقى من جزور أو عظم يفصل فيعطاه الجزّار ( المحيط ) . [5] القرم : شدة الشهوة ( المحيط ) . [6] الاستنان : الوثب والإسراع ( المحيط ) . [7] الأخية : عود في حائط أو في حبل يدفن طرفاه في الأرض ويبرز طرفه كالحلقة تشد فيها الدابّة ( المحيط ) . [8] الأرن : النشيط ( المحيط ) .