وللشيخ والدي ، رحمة اللَّه عليه ، في معناه ما لا يقصر عنه بل يربي عليه ، وذلك قوله : < شعر > وذات فم ضيقا [1] كشقّة فستق تزقّ [2] فمي لثما كشقّك فستقا < / شعر > ( طويل ) ولي في بعض غزلياتي ما أحسبني لم أسبق إليه : < شعر > واللثم أنشأ بالتقاء شفاهنا صوتا كما دحرجت في الماء الحصى < / شعر > ( كامل ) والغرض من [3] ( هذه المعاني الثلاثة ) [4] حكاية صوت التقبيل ، وإن كانت الجهات متباينة [5] أو الأنحاء متفاوتة [6] ، والخواطر طرائق قددا [1][7] ، تتناثر من أسلاكها ( الجواهر بددا ) [8] . ولأشجارها أغصان ، ولثمارها ألوان .
[1] - في ب 1 : ضيق . [2] - في ل 2 : وتزقّ . [3] - في ب 3 وف 1 ول 1 : في . [4] - في ب 2 وب 1 : هذا المعنى . [5] - في ب 1 : متفاوتة . وفي ل 2 : متساوية . [6] - في ب 1 ول 2 : متباينة . [7] - في ب 3 وف 1 : قددا . [8] - في ب 3 وف 1 : جوهرا بددا . وفي س : الجواهر بددا . ولعلها كما ذكرنا . [1] . مقتبس من الآية : « وإنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا » ( 11 / 72 ) . والقدّ القطع المستطيل ، وقطع الجلد وشقّ الثوب . والقدّة : القطعة من الشيء .