responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 168


وللشيخ والدي ، رحمة اللَّه عليه ، في معناه ما لا يقصر عنه بل يربي عليه ، وذلك قوله :
< شعر > وذات فم ضيقا [1] كشقّة فستق تزقّ [2] فمي لثما كشقّك فستقا < / شعر > ( طويل ) ولي في بعض غزلياتي ما أحسبني لم أسبق إليه :
< شعر > واللثم أنشأ بالتقاء شفاهنا صوتا كما دحرجت في الماء الحصى < / شعر > ( كامل ) والغرض من [3] ( هذه المعاني الثلاثة ) [4] حكاية صوت التقبيل ، وإن كانت الجهات متباينة [5] أو الأنحاء متفاوتة [6] ، والخواطر طرائق قددا [1] [7] ، تتناثر من أسلاكها ( الجواهر بددا ) [8] . ولأشجارها أغصان ، ولثمارها ألوان .



[1] - في ب 1 : ضيق .
[2] - في ل 2 : وتزقّ .
[3] - في ب 3 وف 1 ول 1 : في .
[4] - في ب 2 وب 1 : هذا المعنى .
[5] - في ب 1 : متفاوتة . وفي ل 2 : متساوية .
[6] - في ب 1 ول 2 : متباينة .
[7] - في ب 3 وف 1 : قددا .
[8] - في ب 3 وف 1 : جوهرا بددا . وفي س : الجواهر بددا . ولعلها كما ذكرنا .
[1] . مقتبس من الآية : « وإنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا » ( 11 / 72 ) . والقدّ القطع المستطيل ، وقطع الجلد وشقّ الثوب . والقدّة : القطعة من الشيء .

168

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست