بذنابها ، ولألأت الفور [1][1] بأذنابها . وأقول بعد : [2] إني منذ ناست [2] على الشّطاط عذبة ذؤابتي ، وأومضت للمتفرّس المتصوّب [3] المحتاط مخيلة نجابتي ، وآنس مني والدي ، رضي اللَّه عنه ، في متصرّفات أحوالي رشدا . وكشف عن وجوه الحقائق أغطية من الظنون ربدا [3][4] ، وكحّل بإثمد [4] البصائر أبصارا قرحى الجفون رمدا ، فشغل بي وكده وكدّه ، وحبس عليّ وهمه وهمّه ، وصرف عنايته إلى جذب لضبعي [5] وشحذ لطبعي ، نظر المثقّف بأناته في كعوب قناته ، حتّى يقوّم سنادها ، ويثقّف منآدها [6][5] ، وباشر أمري بجدّ كعلوّ الجدّ ، وودّ لي أن أكون في مجالس الفضلاء
[1] - في ف 1 : النور . [2] - في ل 1 : بيد . [3] - في با و ح وب 3 وف كلها : المتصون . [4] - في ف 1 : أبدا . [5] - في را : ميادها . [1] . الفور : الظباء ، مفردها فائر ( المحيط ) . أخذها من القول المشهور : « لا أفعله من لألأت الفور » أي ما بصبصت الظباء بأدنابها . [2] . ناس : تذبذب ( المحيط ) . [3] . الربدة : لون إلى الغبرة ( المحيط ) . [4] الإثمد : حجر الكحل ( المحيط ) . [5] الضبع : العضد : ( المحيط ) . [6] المنآد : المعوجّ ( المحيط ) .