responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 14


بذنابها ، ولألأت الفور [1] [1] بأذنابها .
وأقول بعد : [2] إني منذ ناست [2] على الشّطاط عذبة ذؤابتي ، وأومضت للمتفرّس المتصوّب [3] المحتاط مخيلة نجابتي ، وآنس مني والدي ، رضي اللَّه عنه ، في متصرّفات أحوالي رشدا . وكشف عن وجوه الحقائق أغطية من الظنون ربدا [3] [4] ، وكحّل بإثمد [4] البصائر أبصارا قرحى الجفون رمدا ، فشغل بي وكده وكدّه ، وحبس عليّ وهمه وهمّه ، وصرف عنايته إلى جذب لضبعي [5] وشحذ لطبعي ، نظر المثقّف بأناته في كعوب قناته ، حتّى يقوّم سنادها ، ويثقّف منآدها [6] [5] ، وباشر أمري بجدّ كعلوّ الجدّ ، وودّ لي أن أكون في مجالس الفضلاء



[1] - في ف 1 : النور .
[2] - في ل 1 : بيد .
[3] - في با و ح وب 3 وف كلها : المتصون .
[4] - في ف 1 : أبدا .
[5] - في را : ميادها .
[1] . الفور : الظباء ، مفردها فائر ( المحيط ) . أخذها من القول المشهور : « لا أفعله من لألأت الفور » أي ما بصبصت الظباء بأدنابها .
[2] . ناس : تذبذب ( المحيط ) .
[3] . الربدة : لون إلى الغبرة ( المحيط ) .
[4] الإثمد : حجر الكحل ( المحيط ) .
[5] الضبع : العضد : ( المحيط ) .
[6] المنآد : المعوجّ ( المحيط ) .

14

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست