71 - المشطَّب الهمذانيّ [1] له أشعار سخيفة نسج فيها على منوال ابن الحجّاج [1] ، وأين الحدقة من الحجاج [2] ؟ فمنها قوله : < شعر > رضيت من الزّمان بما دهاني ومكَّنت الحوادث من عناني < / شعر > ( وافر ) < شعر > وطبت بسيرة [2] الأيّام قلبا وقلبي [3] في يد الأيّام عان فقل [4] للدهر : لا تعجل بأخرى كفاني من صروفك ما أعاني كفاني غربتي [5] ورزوح [6] حالي وأنّي مغرم بهوى الغواني < / شعر >
[1] - الشاعر ساقط من ف 2 وف 3 و ح . [2] - في ب 2 : بشدّة . [3] - في ل 1 وب 3 : فقلبي . [4] - في ب 2 : وقل . [5] - في ل 2 : عبلتي . [6] - في ل 1 : نزوح . [1] . الحسين بن أحمد بن الحجّاج أبو عبد اللَّه الشاعر . كان من أولاد العمّال والكتاب ببغداد . وتولى حسبة بغداد لعز الدولة بختيار فتشاغل بالشعر والخلاعة . يضرب به المثل في الأهاجي . وغالب شعره في الفحش والهجاء والهزل ( ت 391 ه - 1000 م ) ( النجوم الزاهرة : 4 / 204 ) . [2] . الحجاج : عظم ينبت عليه الحاجب ( المحيط ) .