42 - أبو طاهر عليّ بن عبيد اللَّه الشّيرازيّ ارتبطه الصاحب نظام الملك ، حرس اللَّه دولته ، لحسن [1] خطَّه وفوز قدحه من الأدب ، ووفور قسطه . فلم تنفّسه المدّة ، ولا نفعته العدّة [1][2] حتى انتقل إلى جوار ربّه . ورأيت في الخزانة النظامية بنيسابور ديوان شعره بخطَّ يده ، كان المعرض [2] ، أحسن من لابسه . وكانت آثار بنانه مغطَّية لعورات [3] بيانه . فممّا نتفته [4] من قصائده قوله : < شعر > دمى تركن فؤادي دائما [5] ولها لَّما تولَّت بها [6] أحداجها عصبا < / شعر > ( بسيط ) < شعر > باللَّه يا ناق هل تدرين من سكنت وراء حدجك إذ عالوا به القتبا [3] ؟ < / شعر >
[1] - في ف 3 وف 2 وب 2 : بحسن . [2] - في ح وف 2 وف 3 : المدة . [3] - في ح وف 2 وف 3 : العورة . [4] - في ل 1 وب 3 : تنقيته . [5] - في ب 3 : داميا . [6] - في ف 1 : به . [1] . تقول الحاشية في « ح » : المدة الأولى بمعنى الزمن من الدهر والثانية استمددت به في المداد على القلم . [2] . المعرض : ثوب تتجلى فيه الجواري ( المحيط ) . [3] . الحدج : الحمل . القتب : الإكاف الصغير على قدر سنام البعير ( المحيط ) .