عجلة منّي ، مستوفز [1] لبعض نهضاتي ، استيفاز البدويّ المصطلي الشاتي ، وهي : < شعر > أمسك أم عذار قد تبدّى حوالي بدر غرّتك المفدّى ؟ < / شعر > ( وافر ) < شعر > أم اجتلى الجمال عليك غفلا [2] فحكت له طرازا مستجدّا ؟ أبن ذا لامرىء لم تبق قلبا له يتحقّق الأشياء جدّا < / شعر > وله أيضا : < شعر > يا نسيم الجنوب بلَّغ سلامي من بكفّيه صحّتى وسقامي < / شعر > ( خفيف ) وله من خمرية : < شعر > تنسّم الصبح في الآفاق من فلقه ومات جنح الدجى عجلان من فرقه < / شعر > ( بسيط ) < شعر > وصفّق الديك أنسا بالَّذي لقيت عيناه في دهمة الإظلام من شفقه فهات صفو مدام صحن مجلسنا يفوح مسكا إذا ما صبّ من عرقه < / شعر > ولم أتفرّغ إلى أن أنعم النظر في قصائده ، فألتقط شذرا [1] من قلائده .
[1] - في با و ح وب 2 : شذورا . [1] . الوفز : العجلة ، والمستوفز : المتهيء للوثوب ( المحيط ) . [2] . الغفل : من لا يرجّى خيره ولا يخشى شره ومن لا علامة فيه من القداح والطرق وغيرها وما لا عمارة فيه من الأرضين وما لا سمة عليه من الدواب ( المحيط ) .