< شعر > إنّي سعدت بحبّكم أبدا ومن يحببكم يا آل أحمد يسعد [1] مستبصرا [1] واللَّه عون بصيرتي ما ذاك إلا من طهارة مولدي < / شعر > وأنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ له : < شعر > ما شكّ في فضل آل فاطمة إلَّا امرؤ ما لأمّه بعمل < / شعر > ( منسرح ) < شعر > نغل إذا الحرّ طاب مولده وكيف يهوى ذوي الهدى نغل [2] خدّي لأقدام آل فاطمة ، إذا تخطَّوا على الثّرى ، نعل < / شعر > 59 - ابنه الأديب أبو عبد اللَّه سلمان [3] ابن عبد اللَّه النّهروانيّ عاشرته بنيسابور سنة ثلاث وستين [ وثلاثمائة ] [2] ، فوجدته لطيف العشرة ،
[1] - في ب 1 : متبصرا . [2] - إضافة في ب 2 وب 1 ، والصحيح : أربعمائة . [1] . يذكر في القصيدة أسماء الأئمة وهم : الإمام علي ، الحسين ، موسى الكاظم ، علي الرضا ، العسكريان رضوان اللَّه عليهم آمين . [2] . النغل : رجل نغل ، فاسد النسب ، والنغل ولد الزّنية ، والأنثى نغلة ( اللسان ) [3] . هو أبو عبد اللَّه بن الفتى الحلواني النهرواني ، النحوي الأديب اللغوي . نشأ بالري ودرس في نظامية بغداد ثم رحل إلى أصبهان واستوطنها إلى أن مات سنة 475 ه - 1082 م وقد ورد اسمه « سليمان » في انباه الرواة ومعجم الأدباء وابن ما كولا . ( معجم الأدباء : 11 / 251 ) وانظره في ( انباه الرواة ) .