رقيق القشرة . وفتّشت عما يتحلَّى به من علم [1] الأعراب ، فمدّ فيه أطناب الاطناب حتى كاد يكون مكانه على المبرّد والزّجّاج مكان الأسنّة من الزّجاج . وهو مع هذا أشعر أبناء جنسه . فممّا أنشدني لنفسه قوله من قصيدة نظامية : < شعر > قد كان إسماعيل قدّس روحه أعني ابن عبّاد وزير المشرق < / شعر > ( كامل ) < شعر > يرعى لأهل العلم حقّ رجائهم فمضى وخلَّد [2] فيه [3] ذكرا قد بقي فاليوم أنت غدوت أعلى رتبة منه وأسبق في العتاق [4] السّبّق اللَّه قد أعطاك ما لم يعطه ملَّيته ولحقت ما لم يلحق فأقم لأهل الفضل سوقا نافقا حتّى يصبر كأنّه لم يخلق [5] < / شعر > وأنشدني أيضا لنفسه من قصيدة نظامية : < شعر > يا ظبية حلَّت بباب الطَّاق بيني وبينك أوكد [6] الميثاق < / شعر > ( كامل ) < شعر > فوحقّ أيام ( الحمى ووصالنا ) [7] قسما بها وبنعمة الخلَّاق ما مرّ من يوم ولا من ليلة إلَّا إليك تجدّدت أشواقي < / شعر >
[1] - في ف 1 : علماء . [2] - في ب 3 وف 1 : وخلف . [3] - في ب 1 وف 1 : منه . [4] - في ب 3 وف 1 ول 1 : للعتاق . [5] - البيت ساقط من ل 1 . [6] - في ب 3 : أوثق . [7] - في ب 3 وف 1 ول 1 : الوصال وطيبها .