47 - أبو القاسم الصّرويّ [1] أنشدوني له ببغداد : < شعر > ضللنا عن ندى الأستاذ [2] عجزا كما ضلّ الظَّباء عن الغياض < / شعر > ( وافر ) < شعر > فنمّ عليه معسول الأماني كما نمّ النّسيم على الرّياض وقد جئناه أسرع من قلوب أجابت داعي الحدق المراض فجد ما دام تخدمك الَّليالي وأمرك نافذ في الخلق ماض < / شعر > وحدثني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ قال : حدثني أبو محمد الحسن بن عليّ الجوهريّ [1] ببغداد في رمضان سنة إحدى وخمسين وأربعمائة [2] قال : ( أنشدني أبو القاسم ) [3] الصّرويّ بيتين كان أبو عبد اللَّه عمرو بن يحيى ادّعاهما لنفسه في
[1] - الشاعر ساقط من ف 2 وف 3 . [2] - في ف 1 : الآساد . [3] - كذا في ب 1 ، وفي س وف 1 و ح : أنشدت أبا القاسم . [1] . هو الحسن بن علي أبو محمد الجوهري ، كان ثقة أمينا كثير السماع . وهو شيرازي الأصل مات 454 ه - 1062 م ( تاريخ بغداد : 7 / 393 ) [2] . 1059 م