مجلس المهلَّبيّ [1] الوزير ، وأنكر أبو الفرج الاصبهانيّ ذلك ، وأخرجهما في أناشيد ثعلب ، وهما : < شعر > أقول لها إذ بتّ في أسر قومها وجامعتي عن منكبيّ تضيق : < / شعر > ( طويل ) < شعر > لما سرّني أن بتّ عنّي بعيدة وأني من هذا الإسار طليق < / شعر > فقلت له : أيّهما أحسن ، أهما أم بيتان عملتهما [1] في هذا المعنى ؟ ، [ وهما ] [2] : < شعر > أقول لها والحيّ قد نذروا بنا وما لي من كفّ المنون براح : < / شعر > ( طويل ) < شعر > لما ساءني أن وشّحتني سيوفهم وأني من دون الوشاح وشاح [3] < / شعر > فأمسك ساعة ولم يجب ، ثم عمل في الحال ما أنشدنيه لنفسه : < شعر > أيا [4] مرحبا بالأسر يا أمّ مالك وجامعتي والقيد فيه قريني < / شعر > ( طويل ) < شعر > إذا كنت في كسر الخباء قريبة تحسّين مني زفرتي وأنيني < / شعر >
[1] - في ب 1 : عملها . [2] - إضافة في ب 2 وف 1 ول 1 . [3] - في ب 3 وف 1 : وشاحي . [4] - في ف 1 : ألا . [1] . هو حسن بن محمد بن هارون بن الأمير المهلب بن أبي صفرة . ولد في البصرة ( 291 ه - 903 م ) ، ولي الوزارة لمعز الدولة وكان أديبا فاضلا ، يحكى أنه كان في ابتداء أمره فقيرا وله شعر لطيف ( تجارب السلف : 223 ) .