43 - أبو الجوائز الحسن بن علي الواسطيّ [1] رأيت هذا الفاضل بين يدي عميد الملك ، رحمه اللَّه ، بمدينة السلام ينشده قصيدة جيمية في نهاية الحسن ، يجلو مدوس [1][2] حسنها القلب عن الحزن . وهو يومئذ شيخ كبير أكل الدهر عليه وشرب . ولكنّ [2] الجماد لو غنّي بشعره لطرب [3] وفضله واسطة قلادة واسط . وكان [ قد ] [4] تجشّم تحرير جزء لي بخطَّ يمينه حسب ما اعتقده في شريعة الكرم ودينه ، مشتمل على فوائد من ( مقولة
[1] - في ب 3 : مدرس . [2] - في ب 3 : لكن . [3] - في ب 3 : طرب . [4] - إضافة في ف 1 وف 3 . [1] . هو الحسن بن علي أبو الجوائز أديب من الشعراء الكتاب وله تآليف . أصله من واسط ، سكن بغداد دهرا طويلا وتوفي بها وكان أديبا شاعرا ، حسن الشعر في المديح والأوصاف والغزل ( 460 ه - 1068 م ) . ( الوفيات : 1 / 139 - تاريخ بغداد : 7 / 393 ) [2] . المدوس : المصقلة ( المحيط ) .