< شعر > أبغيك حبرا [1] جيّدا مثل مذاب الفحم [2] أو كدجى قد طمست فيه عيون الأنجم [ أو كليال بتّها أسقى كؤوس العدم [3] ] [ في أرض نيسابور ما بين طغام العجم ] [4] [ فقد أكلت بينهم لحم يدي من كرم [5] ] [6] < / شعر > وأنشدني أيضا قال : أنشدني [7] لنفسه : < شعر > إنّ [8] الغريب بحيث ما حطَّت ركائبه ذليل < / شعر > ( مجزوء الكامل ) < شعر > ويد الغريب قصيرة ولسانه أبدا كليل والناس ينصر بعضهم بعضا ، وناصره قليل < / شعر > هذه الأبيات لأبي حيّان التّوحيديّ [1] ذكرها في الإشارات الإلهية .
[1] - في ب 3 : خز ، وفي ف 1 : خزا جيدا . [2] - في ب 2 وب 1 : الصمم . [3] - في ب 1 : العندم . [4] - إضافة في ب كلها وف 1 ول 1 . [5] - في ب 1 وف 1 ول 1 : ندم . [6] - إضافة في ب كلها وف 1 ول 1 . [7] - في ب 1 : أنشدنيه . [8] - في ب 3 : يدا . [1] . أبو حيّان : هو عليّ بن محمد بن العباس فيلسوف متصوف معتزلي ، نعته ياقوت ب شيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء . ولد في شيراز وأقام مدة ببغداد وانتقل إلى الري فصحب ابن العميد والصاحب فلم يحمد ولاءهما ، ووشي به إلى الوزير المهلبيّ فطلبه فاستتر ومات في استتاره ( 400 ه - 1010 م ) . ( طبقات السبكي : 4 / 2 ) و ( بغية الوعاة : 348 )