تملَّقه ذلك [ دفين ] [1] أمر ، وخلل رماده وميض جمر . ولم يزل ينتهز الفرصة حتى خلا وجهه يوما من الأيام ، وانفضّ [2] عنه بعض من أولئك الأقوام ، فنفض على القبر عيابه ، وأسال فوقه مرزابه [3] وألقى به جنينه ، وخلط بذي بطنه طينه . وخرج [4] منها خائفا يترقب . قال : ربّ نجّني من القوم الظالمين [1] . وفي هذا المعنى يقول : < شعر > رأيت بني الطَّوامث والزّواني بمقت ينظرون إليّ شزرا < / شعر > ( وافر ) < شعر > لأنّي بالشآم أقمت حولا على قبر ابن هند [2] كنت أخرى < / شعر > 11 - ابن كيغلغ [3] لمّا كان المتنبي في « يتيمة » الثعالبيّ مصدّرا في العصريين [5] ، وابن كيغلغ
[1] - إضافة في ل 2 . [2] - كذا في ل 2 . وفي س : انتفض . [3] - في ح وف 3 : ميزابه . [4] - في ب 2 وب 1 ول 2 : فخرج . [5] - في ل 2 : بالعصريين . [1] . سورة القصص : 21 . [2] . يعني معاوية بن أبي سفيان . [3] . هو أحمد بن إبراهيم بن كيغلغ من أمراء العصر العباسي ، تركي الأصل . ولد ونشأ ببغداد وارتقى إلى مرتبة القواد وتوفي سنة ( 323 ه - 934 م ) وهو مهجو المتنبي . ( النجوم الزاهرة : 3 / 109 ) .