< شعر > ما بان عذري فيه حتّى عذّرا ومشى الدّجى في خدّه فتبخترا [1] < / شعر > ( رجز ) < شعر > همّت تقبّله عقارب صدغه فاستلّ ناظره عليها [2] خنجرا < / شعر > قوله : همّت تقبّله عقارب صدغه ، كناية حسنة عن عطفة الصّدغ يدلّ على أنّها من انعطافها [3] ، بحيث دنت من الشّفة ، وكادت تقبّله ، وكأنّ [4] انعطافها إلى جانب المقبّل [ منه ] [5] ظمأ منها إلى التّقبيل . وقلمّا تتّفق مثل هذه الاستعارة من هذا القبيل . [ عاد الشّعر ] [6] . < شعر > واللَّه لولا أن يقال : تغيّرا وصبا وإن كان الثّصابي أجدرا [7] لأعدت تفاح الخدود بنفسجا لثما ، وكافور التّرائب عنبرا < / شعر > 2 - أبو القاسم الوزير المغربيّ [1] قرأت من رسائل أبي العلاء المعرّيّ [ إليه ] [8] ما نبّهني عليه ، وعرّفني
[1] - في ب 1 : متحيرا . [2] - في ب 1 : عليه . [3] - في ل 1 : عطفاتها . [4] - في ح وبا ول 2 : فكأن . [5] - إضافة في ح وب 3 . [6] - إضافة في ح وبا وب كلها وف 2 وف 3 . [7] - كذا في ح ول 2 . وفي س : أخضرا . [8] - إضافة في ل 1 وف 1 . [1] . هو الحسين بن علي بن الحسن من ولد بهرام گور الوزير المغربي . الأديب اللغوي والكاتب الشاعر ولد سنة ( 370 ه - 980 م ) ولما قتل أبوه هرب من مصر . تولَّى الكتابة لقرواش ثم وزر له ، توفي ( 418 ه - 1027 م ) ( الأدباء : 10 / 82 ) .