< شعر > وسل [1] هل وأت [2] قطَّ أرماحه [3] عيون العدا غير زرق الأسنه ؟ سحائب كفّيه منهلَّة علينا بمعروفه مرجحنّه منعت الخلافة منع الأسود إذا ما غضبن لأشبالهنّه وأمضيت عزمك حتّى أخفت [4] به في بطون النّساء الأجنّه [1] كلا راحتيك ندى أو ردى كأنّك للناس نار وجنّه يليق بك الملك حسنا كما تليق المعالي بأربابهنّه وإنّي وإن كنت نجل المعزّ لعبدك والحقّ [5] ما لم أجنّه [2] رأى الخير من أضمر الخير فيك وكوفىء بالشّرّ من قد أكنّه < / شعر > ورأيت [6] له هذه الأبيات في بعض التّعاليق وهي مستوفية لجمل الجمال ، وإن كانت من عداد [7] التّفاريق :
[1] - في ف 3 : فسل . [2] - في ح وبا : غدت . وفي ل 2 : رأت . [3] - في با : أرحامه . [4] - في ل 1 : أخذت . [5] - في ف 1 : فالحق . [6] - في ف 2 : ورويت . [7] - في ب 1 : عدد . [1] . ورد في هامش « ب 1 » : هذا مأخوذ من قوله : < شعر > وأخفت أهل الشّرك حتى إنه لتخافك النطف التي لم تخلق < / شعر > [2] . يثبت هذا البيت صدق ما رجّحناه عن الشاعر ، أنه تميم بن المعز