نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94
ويحاول إقامة علاقات اجتماعية مع بقية الأطفال بالطريقة التي يختارها . وهذه المرحلة هي من أهم المراحل التي ينبغي للوالدين ابداء عناية تربوية إضافية بالطفل لأنها أول المراحل التي يدخل فيها الطفل في علاقات اجتماعية أوسع من قبل ، وهي مرحلة الدخول في المدرسة . ومن العوامل المؤثرة في اعداد وبناء شخصية الطفل ، علاقاته مع والديه وباقي أفراد أسرته ، هذه العلاقة بجميع تفاصيلها تؤدي إلى اتصافه بصفات خاصة تصحبه حتى الكبر ، وللمدرسة أيضا أثر عميق في شخصيته حيث يجد فيها أطفالا من مختلف المستويات العلمية أكثر أو أقل منه ذكاء أو أكثر أو أقل نشاطا منه ( فيباريهم أو يتغلب عليهم أو يخضع لهم فيؤثر ذلك في تكوين شخصيته ) [1] . وهنالك عوامل أخرى مؤثرة في بناء الشخصية وهي مواصفات الجسم من حيث الطول والقصر ومن ناحية الضخامة والضعف ، ومن ناحية الصحة والمرض . ومن أهم العوامل الأخرى هو تأثير الأفكار التي تعلمها الطفل في بناء شخصيته وفي هذه المرحلة تزداد حاجاته ، فيجب على الوالدين إشباعها ومنها [2] . الدوافع الحيوية كالحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس وغير ذلك . والحاجة إلى السلامة النفسية والعاطفية والتحرر من القلق .
[1] علم النفس ، لجميل صليبا : 385 . [2] علم النفس التربوي ، لفاخر عاقل : 478 - 486 .
94
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94