نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 81
السادس تصبح عندهم ( أعضاء التناسل منطقة مولدة للذة ) ثم تأتي بعدها مرحلة الكمون [1] . ولهذا حذر أهل البيت ( عليهم السلام ) من إثارة الطفل الجنسية في هذه المرحلة ، وأفضل طريقة لابعادهم عن الإثارة الجنسية هو ابعاده عن رؤية المباشرة بين الوالد والوالدة ، فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته ، وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إن كان غلاما كان زانيا ، أو جارية كانت زانية " [2] . وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) : " لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته ، وفي البيت صبي فان ذلك مما يورث الزنا " [3] . والطفل في هذه المرحلة يحاكي سلوك الأبوين ويقلدهم ( فيعمل ما يعمله أبواه ) [4] . وبما ان ( اللعبة المفضلة في تلك الأعمال هي لعبة العريس والعروسة ) [5] . لذا فإن الأطفال سيمارسون في لعبهم ما شاهدوه من ممارسات جنسية من قبل الوالدين ، وقد يستمرون عليها في مراحل العمر
[1] علم النفس العلاجي : 106 . [2] وسائل الشيعة 20 : 133 / 2 باب 67 . [3] وسائل الشيعة 20 : 134 / 7 باب 67 . [4] التربية وبناء الأجيال ، لانور الجندي : 166 - دار الكتاب بيروت 1975 م ط 1 . [5] مشاكل الآباء : 205 .
81
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 81