نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 80
فيكون الجواب ( ان الله تعالى يضع الطفل في بطن أمه ) ، وان سأل على الاختلاف بين الجنسين يكون الجواب ( أنت مثل والدك ، وأنت مثل والدتك ) أو يقال له : ( لقد خلق الله الأولاد مختلفين عن البنات ) ، وأن تكون الإجابة بشكل طبيعي بعيدا عن القلق والاضطراب بل بشكل هادئ لا يفهم الطفل من خلالها ان سؤاله والجواب عنه غير طبيعي لأنه يدفعه للبحث بنفسه عن الجواب . وهنالك رغبات عند الأطفال يجب أن تعالج بصورة هادئة ومرنة دون تزمت باستخدام التأنيب أو الضرب ، ففي المرحلة التي تقع بين السنة الثالثة والخامسة أو السادسة من العمر يميل الأطفال إلى ( التلذذ بعرض أجسامهم من حين لآخر ) [1] . وبعض الأطفال يعبثون باللعب بأعضائهم التناسلية ، فعلى الوالدين إبعادهم عن ذلك بالأسلوب الهادئ واشغالهم بشئ آخر ، وعليهم أن لا يتعروا أمام الأطفال ، فان معظم الأطباء النفسيين قرروا من واقع خبراتهم وتجاربهم ( ان عري الأبوين وكشفهم لما يجب أن يستر ، أمر مزعج للطفل ) ، ويعلق الدكتور سپوك على ذلك قائلا : ( اقترح على كل الآباء والأمهات ، ان يراعوا ذلك ويستروا ما يجب أن يستر إلى الحد المعقول في وجود الطفل دون أن يحيطوا الأمر بهالات الانزعاج العفوية التي تحدث في كل أسرة ) [2] . وأغلب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من العام الرابع حتى