نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 74
والانفعالي للطفل . . . ويتعلم الطفل من خلاله المعايير الاجتماعية ، وضبط الانفعالات والنظام والتعاون . . . ويشبع حاجات الطفل مثل حب التملك . . . ويشعر الطفل بالمتعة ويعيش طفولته ) [1] . فاللعب حاجة ضرورية للطفل ، فلا يمكن أن نتصور أو نرى طفلا لا يلعب ، وحتى الأنبياء والصالحين فإنهم مروا في مرحلة اللعب وان اختلفوا عن الآخرين في طريقة وأسلوب اللعب ، ولذا جاءت الروايات لتؤكد على اشباع هذه الحاجة قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : " دع ابنك يلعب سبع سنين . . . " [2] . ووردت رواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتعبير آخر " الولد سيد سبع سنين . . . " [3] . وعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : " يرخى الصبي سبعا . . . " [4] . فالروايات تؤكد على أن مرحلة ما قبل الثامنة من العمر هي مرحلة اللعب ، وعلى الوالدين ان يمنحا الطفل الحرية في اللعب دون ضغط أو إكراه ، باستثناء الألعاب الخطرة التي يجب إبعادها عن الطفل أو ابعاده عنها . والحرية في اللعب تعني عدم تدخل الوالدين في اختيار وقت اللعب
[1] العلاج النفسي الجماعي للأطفال ، لكاميليا عبد الفتاح : 162 - مكتبة النهضة المصرية 1975 م . [2] مكارم الأخلاق : 222 . [3] مكارم الأخلاق : 222 . [4] مكارم الأخلاق : 223 .
74
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 74