نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 13
طلاقها إلا من فاحشة مبينة " [1] . فأقوال أهل البيت ( عليهم السلام ) وتوصياتهم في الإحسان إلى المرأة وتكريمها ، عامل مساعد من عوامل إدامة المودة والرحمة والحب . وقد أوصى أهل البيت ( عليهم السلام ) المرأة بما يؤدي إلى إدامة المودة والرحمة والحب إن التزمت بها ، ومنها طاعة الزوج ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت " [2] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما استفاد امرؤ فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله " [3] . وشجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الزوجة على اتباع الأسلوب الحسن في إدامة المودة والرحمة ، بالتأثير على قلب الزوج وإثارة عواطفه ( جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني ، وإذا خرجت شيعتني ، وإذا رأتني مهموما قالت : ما يهمك ، ان كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك ، وان كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " بشرها بالجنة وقل لها : إنك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيدا ، - وفي رواية - ان لله عز وجل عمالا وهذه من عماله ، لها نصف أجر الشهيد " ) [4] .
[1] من لا يحضره الفقيه ، للصدوق 3 : 278 / 1 باب حق المرأة على الزوج . [2] مكارم الأخلاق ، للطبرسي : 201 - منشورات الشريف الرضي - قم 1410 ه ط 2 . [3] مكارم الأخلاق ، للطبرسي : 200 - منشورات الشريف الرضي - قم 1410 ه ط 2 . [4] مكارم الأخلاق : 200 .
13
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 13