responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 264


وجاء الخبر أن وفود الناس جاءت إلى النجف وكانوا يهتفون : أيدنا سيد يوسف ، قلدنا سيد يوسف ! فكلمني بعض الناس أن نعلن تقليد السيد يوسف ( رحمه الله ) ، فأجبتهم إن التقليد في مذهبنا يجب أن يكون للأفقه الأعلم ، ومن المعروف المشهور أن السيد الخوئي بعد السيد الحكيم هو الأفقه ، فسكت السيد مهدي ( رحمه الله ) ولم يعترض .
وفي اليوم الثالث أعلنتُ بحضوره أن الموازين الشرعية توجب تقليد الأعلم ، وأنه السيد الخوئي ( رحمه الله ) ، فقلد من يثق بكلامي السيد الخوئي ( رحمه الله ) .
أما السيد الصدر ( رحمه الله ) فكنت تكلمت معه حول التقليد بعد السيد الحكيم ، فقال : ليس من المصلحة طرح مرجعيتي مع وجود أستاذي السيد الخوئي .
لكن بعض من حوله كان رأيهم أنه إذا تبنت الدعوة مرجعية السيد الصدر فيجب إعلانها . وطرحوا ذلك في أوساط الدعوة ، حتى وصل الخبر إلى أبي عصام ( رحمه الله ) فأبدى تحفظه .
ثم عقدت أربع جلسات بين السيد الصدر ( رحمه الله ) وأبي عصام ( رحمه الله ) لمناقشة الموضوع ، وكان أبو عصام هو كل الدعوة ، فكل خطوطها وأمورها بيده .
وعُقدت الجلسات في بيت السيد إسماعيل الصدر ( رحمه الله ) المجاور لمسجد الهاشمي في الكاظمية ، وحضر بعضها أبو حسن السبيتي ، وكان محورها موقف الدعوة من المرجعية ككل ، وموقفها من مرجعية السيد الصدر ، وهل يصح أن تتبناها الدعوة ، أم لا ؟ !

264

نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست