تفصيلات الأسماء في مسألة جماعة العلماء وحملتها على الأضواء . . . ولكن أكتفي بالقول بأن بعض الجماعة كان نشيطاً في زيارة أعضاء جماعة العلماء لإثارتهم على الأضواء وعلى ( رسالتنا ) حتى لقد قيل إن الشيخ الهمداني الطيب القول ، قد شوهت فكرته عن الموضوع . . . وهذا الذي حصل بالنسبة للشيخ الهمداني حصل بالنسبة إلى جملة من الطلبة ، مع الاختلاف في بعض الجهات . . . وقد كتب أيضاً : « فإنني أجيبك على سؤالك فيما يخص موقف الخال ، فإن الشيخ الخال كان في الكاظمية بعيداً عن الأحداث نسبياً ولم يطَّلع إلَّا على سطحها الظاهري ، وهو ماض في تأييده للأضواء ومساندته لها ، وقد طلبت أن يكتب إلى بعض جماعة العلماء لتطييب خاطرهم وجلب رضاهم عن الأضواء . . . فكتب إلى . . . وأخبره بأن الأضواء لم تكن تصدر إلَّا بعد مراقبته وإشرافه ، وأنها تناط الآن . . . كما أخبره بأن كاتب ( رسالتنا ) سوف ينقطع عن الكتابة » . وأيضاً كتب السيد الشهيد : « فقد حدثني شخص في الكاظمية أنه اجتمع به في النجف الأشرف ، فأخذ يذكر عني له سنخ التهم كالها حسين الصافي من دون مناسبة مبررة . وعلى كل حال عسى أن يكون له وجه صحة في عمله إن شاء الله » ! وقد كانت لهذه الإثارة دور كبير في تحريك جماعة العلماء بالخصوص ضد السيد الشهيد والمجلَّة ، بخلاف الأسلوب الأول ، فإن دوره الأساسي كان في أوساط المتشدّدين من أهل العلم البعيدين عن