ثم أصدر السيد الخوئي ، والسيد الشاهرودي ، والميرزا مهدي الشيرازي ، والشيخ عبد الكريم الجزائري ، فتاوى مشابهة : « إن النشرات الدينية التي تولى إصدارها ( جماعة العلماء ) والتي أقبل عليها المسلمون في كلِّ مكان ، وعرفوها أنها دعوة إسلاميّة خالصة لوجه الله تعالى ، لهي بلا ريب تستمدّ دعوتها من القرآن ، وتأخذ أهدافها من تعاليم الدين ، فعلى أبناء المسلمين أن يسترشدوا بها أبداً و يتدبروا حقائقها ، و يعملوا بما جاء فيها من نواميس إسلامية تُسعد حياة المسلمين ، وعليهم أن يدفعوا عنها كل غائلة ، و يجتهدوا في نصرتها : « إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْ كُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ » . وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لذلك ، ليعيشوا في ظل عدالة الإسلام ونواميسه الخالدة ، وهو سبحانه ولي التوفيق » . في 6 شهر رجب المرجّب 1378 أبو القاسم الموسوي الخوئي . « إن جماعة العلماء في النجف الأشرف أدام الله تأييدهم من أعلام أهل العلم ، المعروفين بدينهم وصلاحهم وإخلاصهم ، وإن جميع ما صدر عنهم وما سيصدر من الدعوة إلى الدين والإسلام ، ليس إلا القيام بوظيفتهم الدينية التي هي من أهم وظائف رجال الدين ، المكلّفين من الله تعالى بإرشاد الأمة وتوجيهها إلى منهاجها القويم . فالمرجوُّ من المسلمين أن يقفوا إلى جنبهم مؤيدين ومؤازرين ومعاضدين . والله تعالى الموفق » . كربلا 6 رجب 1378 مهدي الحسيني الشيرازي