الإعدام بحق هؤلاء الضباط من ذوي السمعة الوطنية ، لأن الإعدام يدع الديار بلاقع ، فلم ينتصح عبد الكريم قاسم مع وعده الربيعي بالاستجابة لأمر الإمام الحكيم ! ونفذ حكم الإعدام في أم الطبول في : 20 / 9 / 1959 . . . والطبقچلي وسري لهما شعبية ومحبة لدى العراقيين ، وقد أوصى بأن يصلّي عليه الإمام الحكيم والإمام الجزائري ، فإن لم يتمكنا فليقرءا عند قبره الفاتحة . وهنا أطبق الوجوم على النجف الأشرف وتملكه الذهول المطلق ، والدماء غضبى في العروق تكاد أن تنفجر . ويُتوفى فيما يشبه الفجأة الإمام السيد حسين الحمامي 1959 ، بقمة الأحداث ، ويقام له تأبين عظيم برعاية السيد محسن الحكيم وحضوره ، فيلقي كاتب هذه السطور قصيدته ويعرض للمأساة والمقاومة الشعبية في الموصل وغيرها ، منها قوله : < شعر > والموصلُ الحدباء أسْدِل فوقها * ستراً فصمتي من مقالي أشعرُ ماذا يحدِّث شاعرٌ عن فتنة * بالفوضوية سيلها يتحدر وبأرض كركوك ضحايا أمة * قد لفّهم أجلٌ رموه مقدر وإذا بأنصار السلام عصابة * للأجنبي يقودها ويسير وإذا السلام على الشعوب لما ارتأى * همم الحروب قذائف تتفجر وإذا الجموع مسخرون لطغمةٍ * شرقية الأهداف لا تستبصر . . . < / شعر > ويقيم النجف الأشرف أضخم احتفال في ميلاد الإمام علي ( عليه السلام ) في مسجد الهندي من قبل الشباب النجفي ، وهو أول مهرجان جماهيري في