responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 118


ثم قرأت أكثر التفاسير الروائية ، وبعض التفاسير الجديدة ، وقرأت أكثر كتب الصدوق والمفيد ، وقرأت كثيراً من الكتب الإسلامية الجديدة .
وقرأت أنا وغيري في حكم عبد الكريم قاسم كل كتب الإخوان المسلمين حيث امتلأت بها مكتبات النجف ، وكانت رخيصة الثمن !
واتخذت دفتراً للمطالعة أكتب فيه أسئلة حول بعض ما أقرأ ، لأسأل عنها بعض الأساتذة . وأكتب فيه بعض الأمور المفيدة الملفتة ، لئلا أنساها .
ومن الكلمات المعروفة : أن مصر تكتب ن وبيروت تطبع وبغداد تقرأ ، ولعل الشعب العراقي أكثر الشعوب العربية قراءة ، وقد سمعت من بعض الناشرين أن السودان هو الأول في قراءة القصص .
لكن البعثيين تعمدوا أن يفصلوا الإنسان العراقي عن مصادر دينه وثقافته ، وجعلوا الكتاب الإسلامي جريمة كالسلاح ، فلا بد من تعويض خسارة ثلاثين سنة من التجهيل ، وأن ينشر طلبة العلم والمبلغون العراقيون عادة القراءة ويشجعوها ، ليس في الحوزة فقط ، بل في عامة الناس .
12 - يشجع الأستاذ تلاميذه عادة أن يشكلوا عليه ، وبعض الأساتذة يتقبل الإشكال عليه في الدرس وفي المسائل العلمية ، ويشجع من يُشكل .
لكن الامتحان عندما يُشكل عليه الطالب في أمر خارج الدرس ، على خطه الفكري ، أو السياسي ، أو شئ من سلوكه ، فالقليل يتقبل ذلك ، وبعضهم يعتبره تطاولاً من التلميذ ، أو عدواناً !

118

نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست