قال الشيخ البلاغي ( رحمه الله ) في كتابه : الهدى إلى دين المصطفى : 1 / 173 ، و 246 : « إن الأناجيل التي يدعون تواتر سندها إلى رسل موحى إليهم ، قد اختلفت اختلافاً كثيراً يوضح أنها ليست من عند الله ، ويكفي ذلك اختلافها الفاحش في نسب المسيح ( عليه السلام ) » . وقال المرحوم سعيد أيوب في ابتلاءات الأمم / 117 : « ولقد تضارب إنجيل متي مع إنجيل لوقا في نسب المسيح إلى داوود ، فبينما يذكر متي أن من داوود إلى المسيح 26 جيلاً ، يذكر لوقا إنه 41 جيلاً ! وبينما يذكر متي أن يوسف النجار ابن يعقوب يذكر لوقا إنه ابن هالي ! وبينما يذكر متي أن المسيح من ولد سليمان بن داوود ، يذكر لوقا إنه من ولد ناثان بن داوود ! وبينما يذكر متي أن شلتائيل ابن يكنيا ، يذكر لوقا إنه ابن نيري ! وبينما يذكر متي أن ابن زور بابل يدعى أبيهود ، يذكر لوقا إنه يدعى ريسا » ! 19 - من آراء أستاذنا السياسية كان أستاذنا ( رحمه الله ) يسمع الأخبار ، لكنه يخفض صوت الراديو حتى تنتهي الموسيقى قبل النشرة . وكان كعامة الناس يهتم بأخبار العدوان الغربي على قناة السويس ، ويفرح بانتصار الجيش المصري عليهم ، لكنه كان لا يحب جمال عبد الناصر ، لأن سياسته في البلاد العربية لا تخدم الشيعة بل تضرهم . ففي العراق والأردن واليمن يتبنى عبد الناصر الثورة على الملكية وهم على أي حال من بني هاشم ، وفي لبنان يتبنى زعماء السنة ويهمل زعماء الشيعة .