بها في 1 / 1 / 1968 ، احتفاءً لم يسبق له مثيل ، وكتبت على مدخل النجف : مدينة فاتح خيبر تحيي أبطال فتح ! فأثار ذلك حنق السلطة وأمعنت في تهجير العلماء والمجتهدين والطلاب من النجف لمجرد أنهم إيرانيون ، طمعاً بإفراغ الحوزة من طلبتها ، ووجهت عملاءها إلى الحوزة ، كطلبة يعتمرون العمة غطاءً لأدوارهم الأمنية ! كل ذلك حتى لا تستعيد النجف دورها الطليعي الطبيعي في قضايا الأمة ! ( راجع : ما كتبه السيد هاني فحص في جريدة السفير : 10 / 4 / 2003 ) . 8 - تسابقت ثلاث دول لاستضافة السيد المرجع ! قرر المرجع السيد الحكيم ( رحمه الله ) السفر إلى حج بيت الله الحرام في سنة 1968 ، فوجهت له المملكة السعودية الدعوة ليكون في ضيافتها ، وخصصت له طائرة ، ودعاه شاه إيران وخصص له طائرة ، وكذلك فعل طاهر يحيى رئيس وزراء عبد الرحمن عارف . وكان رأي بعض المشاورين أن يقبل السيد دعوة شاه إيران ، وبعضهم أن يقبل دعوة طاهر يحيى . وكان رأي بعضهم ومنهم السيد الصدر ( رحمه الله ) أن يقبل دعوة السعودية ، وقال : هذه أول مرة ينفتح فيها الوهابية على مرجعية الشيعة . وكان رأيهم أن ينزل في رجوعه في بغداد ، وتتوافد إليه الوفود ويرسل مذكرة مطالب