المشترك على الحكم القاسمي . وتصدت النجف لاقترافات العهد العارفي ، خاصة في ما يعود إلى الحرب ضد الأكراد ، والفساد المالي والإداري وبطء حركة الإنماء وتعثرها ، وعدم عنايتها بالتوازن بين المناطق والمحافظات . وبعد وفاة عبد السلام في حادث الطائرة المعروف في منطقة البصرة ، هدأت النجف مع عبد الرحمن عارف ، ولكنها لم تكفَّ عن نقدها الشديد لرئيس وزرائه المتسلط طاهر يحيى التكريتي ، إلى أن حدث الانقلاب البعثي الذي تعاملت معه بريبة شديدة » . 7 - فجيعة النجف بهزيمة الأمة على يد إسرائيل كانت نكسة حزيران سنة 1967 ، أو حرب الأيام الستة ، من أشد الهزائم وقعاً في نفوس الأمة الإسلامية ، من أقصاها إلى أقصاها . وقد حاولت المرجعية أن تقوم بدور في استنهاض الحكومات والشعوب الإسلامية للرد على النكسة ، فأرسل السيد الحكيم ( رحمه الله ) وفوداً من علماء الشيعة والسنة وشخصياتهم إلى عدد من الأقطار العربية والإسلامية لاستنهاضهم ، وأصدر فتوى في تأييد المقاومة الفلسطينية وحث المسلمين على التبرع لدعمها . ودعت النجف قيادة المقاومة الفلسطينية وكانت حركة فتح ، واحتفت