نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 94
وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : " من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما يعرفه الناس لم يغتبه ، وذكره من خلفه بما هو فيه مما لم يعرفه الناس فقد اغتابه ، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته " . ويجب عند وقوع الغيبة الندم ، والتوبة ، والاستحلال من الشخص المغتاب إذا لم تترتب على ذلك مفسدة ، أو الاستغفار له كلما ذكره ، وتستثنى من حرمة الغيبة أمور يمكن مراجعتها في الرسائل العملية ، والتجسس المذكور في الآية المتقدمة ، هو تتبع عورات المؤمنين ، فهو مقدمة للغيبة ، إذ روي أنه سئل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما كفارة الاغتياب ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : تستغفر الله لمن استغبته كما ذكرته " . " من اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره ، نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة ، ومن خذله وهو يستطيع نصره ، خذله الله في الدنيا والآخرة " . وهناك آيات وروايات كثيرة بهذا الشأن . وبواعث الغيبة غالبا ما يكون من الغضب ، أو الحقد ، أو
94
نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 94