نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 93
وجل فيهم : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ) [1] " . وتتحقق الغيبة بأمور : منها أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته ، سواء أكان بقصد الانتقاص أم لم يكن ، وسواء أكان العيب في بدنه ، أم في نسبه ، أم في خلقه ، أم في فعله ، أم في قوله ، أم في دينه ، أم في دنياه ، أم في غير ذلك مما يكون عيبا مستورا عن الناس ، كما لا فرق في الذكر أن يكون بالقول ، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب ، كما جاء في الرسائل العملية وهو المستفاد من الروايات والأحاديث ، فقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعدة طرق أنه قال : " أن الغيبة أشد من الزنا ، وأن الرجل يزني فيتوب ويتوب الله عليه ، وأن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبها " . وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره " . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " الغيبة أن تقول في أخيك ما ستر الله عليه " .