نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 77
الإمام الصادق ( عليه السلام ) في جواب رسالة عبد الله النجاشي وهو من أصحابه ومواليه ، وكان حاكما في الأهواز ما نصه : " زعمت أنك بليت بولاية الأهواز ، فسرني ذلك وساءني ، فأما سروري بولايتك فقلت : عسى أن يغيث الله بك ملهوفا من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويعز بك ذلهم ، ويكسو بك عاريهم ، ويتقوى بك ضعيفهم ، ويطفئ بك نار المخالفين عنهم . وأما الذي ساءني من ذلك فإن أدنى ما أخاف عليك أن تعثر بولي لنا فلا تشم حظيرة القدس " . وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من تولى عرافة قوم أتي به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه فإن قام فيهم بأمر الله عز وجل أطلقه ، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير " . وهناك روايات وأمثلة عديدة في ذلك أعرضنا عنها روما للاختصار . ( 32 ) الكبر قالوا هو أن يرى الإنسان نفسه فوق غيره ، واعتقاده المزية
77
نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 77