نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 76
النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) [1] . وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام " . وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " من دعا لظالم بالبقاء ، فقد أحب أن يعصي الله في أرضه " . وعن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : " إن أهون ما يصنع الله عز وجل بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادقا من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق " . وهناك روايات كثيرة واردة في ذم الظالمين والولاية لهم ، بأن ينصب واليا للسلطان الجائز سواء كان العمل محرما أو محللا ، ويستثنى من ذلك : أولا : الإكراه على قبول الولاية على أن لا يؤدي عملا محرما . ثانيا : أن يقصد من ذلك قضاء حوائج المؤمنين ودفع العدوان عنهم ، وهذه رواية عجيبة ، حيث روى أنه كتب