responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 96


خطير جدا " من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر " ان من ترك الصلاة ليس بمسلم حقيقي ، بل هو كافر واقعي ولو كان مسلما ظاهرا ، هو كافر وفي صف الكفار يوم القيامة ، وفي صف اليهود والنصارى . وحتى أن القرآن ليقول أكثر من ذلك يقول : إن الإنسان الذي يتهاون في صلاته ويستخف بها فهو ليس بمسلم واقعي وفي وصف الكفار .
( فويل للمصلين * الذي هم عن صلاتهم ساهون ) ( 7 ) .
الويل لمن يتساهل في صلاته ، ولا تكون الصلاة في صلب حياته ، فأحيانا يصلي وأحيانا أخرى لا يصلي . وإذا صلى صلى سريعا سريعا . إنه ذنب كبير . أو أنه لا يصوم . والإنسان الذي يترك الصيام ذو ذنب عظيم ، وحكم تارك الصوم أن يعزر بالسياط في المرة الأولى والثانية ويقتل في المرة الثالثة . انه ذنب كبير بحيث إذا ترك أحد صوم يوم واحد عمدا فيجب عليه صيام ستين يوما كفارة عن ذلك بالإضافة إلى قضاء ذلك اليوم الذي أفطر فيه عمدا ، أو إطعام ستين مسكينا .
وأما إذا لم يعط الخمس أو الزكاة فهو في الحقيقة يأكل نارا .
أكل مال اليتيم . أكل مال صاحب الزمان ( ع ) . وهو ذنب كبير جدا . وعندما ينظر إليه أصحاب القلوب الحية فهم يرون نارا تخرج من فمه ، مثل خروج النار من التنور ، هذه الذنوب كبيرة جدا . وأما إذا تاب المذنب ، أي ندم على ماضيه ، وصمم من هذه اللحظة فما بعدها على الصلاة وقضاء الصوم الذي في ذمته وإعطاء الخمس الذي عليه الآن وفيما مضى وتدارك كل ذلك ، فإن الله سبحانه يغفر له مهما كانت ذنوبه كبيرة .
وهذا هو القسم الثاني ، وكلاهما - أي القسمين الأول والثاني - كانا حق الله .
أحدهما له جبران ، والآخر لا يتدارك .
القسم الثالث : حق الناس الذي لا يحتاج إلى تدارك ، مثل الغيبة والغيبة معصية كبيرة ، بحيث أن ألسنة صنفين من الناس في يوم القيامة تكبر أولا ثم تسقط على الأرض فيطأها الناس بأقدامهم ، الصنف الأول النساء اللائي يتطاولن على أزواجهن بألسنتهن . والصنف الثاني أولئك الذين يفتشون عن عيوب الناس ويغتابونهم . يقول القرآن : ( ويل لكل

96

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست