responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 120


سبب فأجاب الخضر : قتلت الصبي لأنه عندما يكبر سيكفر وتكون له سلطة على أمه وأبيه فيجعلهما كافرين ، فأراد الله أن يبدلهما بولد صالح . وقد ورد في الروايات : " أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا " ( 4 ) .
كان ثعلبة أحد أصحاب النبي الأكرم ( ص ) ، لم يكن رجلا سيئا ولكن عاقبته لم تكن على خير . جاء إلى النبي الأكرم ( ص ) وقال : يا رسول الله ان قلبي يشتهي أن أملك شاة . فأخبره النبي بعدم صلاح ذلك له وأمره بالمواظبة على عبادته . ولكنه أصر ولم يعبأ بنصيحة النبي . فأعطاه النبي ( ص ) شاة وجعل الله تعالى فيها البركة فصارت الواحدة اثنتين والاثنتان أربعا وبعد عدة سنين صار قطيعا .
وكلما كانت تزداد شياهه كان يقلل مجيئه إلى صلاة الجماعة ، فكان يأتي أحيانا وأخرى لا يأتي ( مثل الناس المشغولين بالدنيا الذين لا يأتون إلى المسجد إلا قليلا ) وكان النبي يذكر أحيانا : يا ثعلبة كأن الدنيا أخذتك .
ثم ازدادت غنمه فانتقل إلى خارج المدينة وذهبت من يده الصلاة والمسجد والمحراب حتى نزلت آية الصدقة :
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم ) ( 5 ) .
وأرسل النبي الأكرم ( ص ) إلى ثعلبة شخصين أو ثلاثة ليأخذوا منه الزكاة ، وعندما حسب ثعلبة وجد أنه يجب عليه أن يعطي زكاة كثيرة . فقال لهم : إني سأذهب إلى النبي . فأرسل له النبي أشخاصا آخرين مرتين لجباية الزكاة فلم يخرجها أيضا .
وقال في المرة الثالثة : ان هذه الزكاة كالجزية التي تؤخذ من النصارى ، أفيريد النبي أن يؤخذ منا جزية كما يأخذ منهم ، إذن فما هو الفرق بين المسلمين والنصارى ؟ وأخبر النبي ( ص ) بما قاله ثعلبة ، فتأذى من ذلك . ثم التفت ثعلبة إلى سوء ما قاله فجاء إلى النبي وقال : يا رسول الله لقد أخطأت .
ولكن النبي أعرض عنه حتى ارتحل ( ص ) عن هذه الدنيا . ثم تغيرت الأمور فلم يستطع أبو بكر أيضا أن يأخذ الزكاة منه ، جاء ليعطي فلم يقدر . ولم يستطع عمر أيضا أن يأخذ منه الزكاة ، حتى جاء عثمان فأخذ الزكاة منه .
ماذا

120

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست