responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي    جلد : 1  صفحه : 231


نشاطه الفسيولوجي والعقلي والعاطفي طبقاً للقوالب الموجودة في محيطه . . . إذ أنه لا يتعلم إلا قليلاً من الأطفال الذين هم في مثل سنه . وحينما يكون وحده فقط في المدرسة فإنه يظل غير متكمل . . . » .
« إن إهمال مؤسساتنا الاجتماعية للفردية مسؤول أيضاً عن تقمص الراشدين . . .
كما أن الانسان وحيد وكأنما هو يضيع في المدن العصرية الضخمة . . . إنه خلاصة اقتصادية . . . وحدة في القطيع ، إنه يتخلى عن فرديته » [1] تربية اليتيم :
وعلى أننا سنبحث عن أهمية الأسرة في مناغاة الطفل في محاضرة خاصة ونبين وجهة نظر الاسلام فيها . . . سنعرض هنا لقضية تربية اليتيم وموقف التعاليم الاسلامية العظيمة منه ، لكي يتضح موضوعنا في هذا اليوم ، ثم ننتقل إلى دور الأسرة في تربية الطفل .
كثيراً ما يصادف أن يموت الآباء أو الأمهات في أيام الحروب أو في الحالات الاعتيادية ، ويخلفون أطفالاً صغاراً يجب أن يحافظ عليهم في المجتمع وليصيروا رجال الغد بفضل التربية الصحيحة ، وإن الدول وضعت للأيتام نظماً معينة تكفل لهم حقوقهم .
والإسلام أيضاً يتضمن التعاليم القانونية والخلقية الخاصة به في حل هذه المشكلة .
فإذا كان الطفل اليتيم قد ورث من أبويه مالاً فإن القيم ( وهو الشخص يعين من قبل الحاكم الاسلامي العادل لإدارة شؤون اليتيم ) يقوم بتهيئة ما يحتاج إليه من طعام ولباس ومسكن من ماله الخاص أما إذا لم يملك اليتيم مالاً ، فان بيت المال هو المسؤول عن مصارفه فحياة اليتيم إذن مؤمنة طبقاً للنظام المالي في الاسلام . ولكن النكتة الجديرة بالدقة هي : أن الاسلام لا يرى



[1] الإنسان ذلك المجهول 208

231

نام کتاب : الطفل بين الوراثة والتربية نویسنده : الشيخ محمد تقي فلسفي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست