responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 79


يسوى بين الصحابة في ذلك فأن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى منه رضي الله عنهم أجمعين . . . الخ .
الجواب على اقتراحه اصطلح عند أهل السنة في كتبهم وخطبهم أنهم غالبا - إذا ذكروا عليا قالوا : كرم الله وجهه ، ويقصدون من ذلك أن الله كرم وجهه من العبادة للأصنام والسجود لها قبل الإسلام ، بخلاف غيره من سائر الصحابة الأولين رضي الله عنهم ، وربما إذا ذكره بعضهم قال : عليه السلام .
واصطلح عند الشيعة إنهم إذا ذكروا عليا أو أحد أبنائه المعصومين الأحد عشر يقولون : عليه السلام ، ولعل ذلك استنادا إلى الآية الكريمة ( 131 ) من سورة الصافات ، وهي قوله تعالى : ( سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ( ( 1 ) .


( 1 ) في الآية قراءتان . قراء ابن عامر ، ونافع ، ورويس عن يعقوب : آل ياسين بفتح الألف ومدها وكسر الّلام المقطوعة من ياسين ، والباقون قرأوا الياسين ، بكسر الألف ، وسكون الّلام موصولة - بياسين . الحجة على القراءة الأولى . قال أبو علي : من قرأ آل ياسين فحجته إنها في المصحف - بكل طبعاته - مفصولة من ياسين وفي فصلها دلالة على إن آل هو الذي تصغيره أهيل . انتهى . نقلا عن مجمع البيان للطبرسي وغيره وهي حجة قوية ظاهرة لا ترد ولا تكابر ، وهناك حجة أخرى في قراءتها بفتح الألف ومده ، وكسر اللام - آل ياسين - وهي زيادة الياء والنون في ( الياس ) إذ لو كان المراد السلام على الياس النبي عند ذكر قصته لقال تعالى : سلام على الياس ، إذ هو واحد لا تعدد فيه . وهذه أيضا حجة قوية ظاهرة لا ترد ولا تكابر ، وقد ذكر هذه الحجة وغيرها الشيخ سليمان الحنفي في كتابه ( ينابيع المودة ) ص 7 ونسبها إلى الإمام الرضا ( ع ) فراجع .

79

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست