نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 36
وسبق أن ذكرنا بعض تلكم الأخبار المنقولة عن نبينا الصادق الأمين ( ص ) في كتابنا ( القبس ) تحت عنوان - بشائر الله لآدم بنبينا وأهل بيته ، وتوسله إلى الله بهم فراجع منه ص 75 و 76 و 79 و 81 و 83 و 84 و 86 ، لتتجلى لك الحقيقة بأجلى مظاهرها . مشاهدة إبراهيم الخليل لأنوارهم ( ع ) ومن الأنبياء والرسل الذين أراهم الله أنوار النبي ( ص ) وأهل بيته إبراهيم الخليل حيث نظر إلى ساق العرش فرأى ، أنوارهم الساطعة ، كما جاء في ( البحار ) ج 36 ص 213 الباب 40 في نصوص الله على الأئمة ( ع ) نقلاً عن كتابي ( الروضة ) لبعض علمائنا ص 23 ، و ( الفضائل ) لشاذان بن جبرئيل ص 166 بالإسناد عن عبد الله بن أبي أوفى عن رسول الله ( ص ) إنه قال : لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش فرأى نوراً ، فقال : إلهي وسيدي ما هذا النور ؟ وقال : - يا إبراهيم هذا محمد صفيي ، فقال إلهي وسيدي أرى إلى جانبه نوراً آخر ، فقال يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني ، فقال : إلهي وسيدي أرى إلى جانبهما نوراً ثالثاً ، وقال هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار ، قال : إلهي وسيدي أرى نورين يليان الثلاثة أنواراً ، فقال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وجدهما ، فقال : إلهي وسيدي أرى تسعة أنوار أحدقوا ( وفي نص ) أحاطوا بالخمسة الأنوار . قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم ، فقال : إلهي فيمن يعرفون ؟ قال أولهم علي بن الحسين ، ومحمد بن علي [1] ، وفي نص كتاب ( الفضائل ) ، وجعفر