responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 34


نعم ذكر الكثير من المفسرين هذا المعنى كالسيوطي في تفسيره ( الدر المنثور ) ج 6 ص 135 حيث قال واخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن قتادة في قوله تعالى ( وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً ( قال : أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الأمة .
وكابن كثير الدمشقي في تفسير ص 4 ص 264 ، والزمخشري في ( الكشاف ) ج 4 ص 435 عن قتادة أيضا ، والمراغي في تفسيره ج 27 ص 84 وقال : ( وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً ( أي ولقد جعلنا السفينة التي حملنا فيها نوحا ومن معه عبرة لمن بعده من الأمم ، ليدبروا ويتعظوا ، ويرعوا أن يسلكوا مسلكهم وينهجوا نهجهم في الكفر بالله وتكذيب رسله ، فيصيبهم مثل ما أصابهم من العقوبة . وقد رووا إن الله حفظها آمادا طويلة بأرض الجزيرة على جبل الجودي .
وكالفخر الرازي في تفسيره ( مفاتيح الغيب ) ج 7 ص 551 حيث قال في أحد الوجهين :
ترك الله عينها ( أي السفينة ) مدة حتى رؤيت وعلمت وكانت على الجودي في الجزيرة . . . الخ . وكالشيخ الطوسي في تفسيره ( التبيان ) ج 9 ص 448 ، والطبرسي في ( مجمع البيان ) م 5 ص 189 وغير هؤلاء من الذين ذكروا بقاء سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمة .
وسبق أن ذكرنا في كتابنا ( قبس من القرآن ) ص 89 اكتشاف الحكومة السوفيتية لآثار سفينة نوح ( وتوسله إلى الله بمحمد ( ص ) وأهل بيته سنة 1953 فراجع .

34

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست