responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 31


جبرئيل : هذا مسمار الحسن ( فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة فقال جبرئيل : هذا مسمار الحسين ( فأسمره إلى جانب مسمار أبيه وأخيه فقال نوح : يا جبرئيل ما هذه النداوة ؟ فقال : هذا الدم ، وذكر له قصة الحسين وما تعمل الأمة به ، وإنه سيد الشهداء ، ثم تلا النبي ( ص ) هذه الآية ( وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ( [ القمر / 14 ] وقال : الألواح خشب السفينة ، ونحن الدسر ولولانا ما سارت السفينة بأهلها .
ومما يؤيد هذا الحديث ما جاء في الزيارة التي وردت عن الأمام الصادق ( والتي زار بها جده أمير المؤمنين ( يوم السابع عشر من ربيع الأول يوم مولد الرسول الأعظم ( ص ) حيث جاء فيها قوله : السلام عليك يا من أنجى الله سفينة نوح باسمه واسم أخيه حيث التطم الماء حولها وطمى . ( راجع الزيارة بكاملها في كتب الأدعية والزيارات ، ومنها كتاب ( مفتاح الجنات ) ص 282 _ ص 289 حيث ذكرها مع سندها المعتبر ) . نعم هكذا شاء الله - الذي هو على كل شئ قدير ، والذي أبى أن يجري الأشياء إلا بأسبابها - أن تكون نجاة سفينة نوح ( بأهلها المؤمنين بأسماء خير الأولين والآخرين محمد ( ص ) وأهل بيته الأطهار ، الذين مثلهم النبي ( ص ) لأمته بتلك السفينة الناجية بهم بأقواله الشهيرة المتواترة المعنى من عدة طرق وبألفاظ متقاربة ، والتي من نصوصها قوله ( ص ) : ) مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له ) [1]



[1] راجع أحاديث الصحابة الذين رووا عن النبي ( ص ) تمثيله لأهل بيته بسفينة نوح بنصوصها ومصادرها الكثيرة التي قاربت المائة مصدر بصحائف مرقمة كتاب ( محمد ( ص ) وعلى وبنوه الأوصياء ) للشيخ نجم الدين العسكري ج 1 ص 239 - ص 282 ، و ( إحقاق الحق ) تعليق السيد شهاب الدين النجفي ج 9 ص 270 ص 293 وغيرها من المصادر العديدة لتعلم تواتر الحديث ، وراجع أيضا المراجعات لشرف الدين المراجعة 8 من ص 48 - 54 وقد اختصرنا تلك الأحاديث ورواتها نحن في بعض مجاميعنا الخطية .

31

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست