responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 3


إلى فضيلة العلامة الحجة الشيخ عبد اللطيف البغدادي ( دام تأييده ) وحَلًّ يميثُ مرتبة الكمال تقاصرَ عنهُ أفذاذ الرجال وتلهج باسمه ( الغرر الغوالي ) وكانَ لهُ به فضل المقال وآداب تناءت عَن مثال مُقَرٌرُنا بحقٍ ، لا انتحال بألفاظٍ من السحر الحلال تسير على مدارجه العوالي فيقشعُ رشدها ظلمَ الضلاّل ينير مسناه داجية الليالي بريّة آل أحمد خير آلِ يقرُّ بها المخالفُ والمغالي وإن رُغموا وغالوا في المحال مقالدِِهُ وآذنَ بأمثالِ وَحُقّ لَهُ - التفردُ - في المجالِ على ( الأسفار ) فائقة الجمالِ سباق العزمِ في سُوح النزال إمامة للوصي بلا انفصال بها ولها لسانُ الدَهرِ تالي يفئُ إلى ذراهُ كل غالي به جيد العلا والمجد حالي ويقرن بالغطامط لمعُ آل [1] ويطمع بالوصول لهُ بمالِ ؟ ! وجاوزَ في المدى حَدَّ الوصالِ عدولُ ، إن شككتم بإعتدالي بتفضيل لهُ بلسان حالِ بفيضٍ من مواهب ذي الجلال ؟ إذا ما راحَ يَصدعُ ب‌ ( الأمالي ) ؟ ! بديعٍ فاق منثور اللآلي على الدنيا وماسَت باختيال حُسين وأن تمادت في المطال ؟ ! ببيتٍ قيلَ في العُصُرِ الخوالي ! فإن المِسكَ بَعضُ دَم الغزالِ " .
سما عبد اللطيف إلى المعالي ورَاحَ يَمدُ لِلأَمجادِ باعاً بِعاطرِ ذكره الأفواهُ تشدُوا وَما مِن محفل للفضل إلاّ أخوُ همم تسامت عَن شَبيهٍ وسل عنهُ العلومَ تجبكَ : هذا وكم قد شَنُفَ الأسماعَ منّا لها ( نهج البلاغة ) كان نهجاً وتهتدي بنور هُداهُ فينا وَكم ( قبسٍ ) أطلَّ به علينا وفي ( حكم الصلاة ) على خيار اتانا بالدلائل ناصعاتٍ فأعناقُ ( النواصب ) خاضعاتٍ لحكمَ بنانةِِ التأليف ألقى وجال يراعهُ في كل فنٌ فذي أسفارهُ الغرُّ استطالت بها السباق كان على البرايا وكم حُججٍ أقام على ثبوت ال‌ فجئن نواصعاً غُرّاً يباهي فكنَّ من الدلالة صرحَ حَقٍ هوُ البحر الخضمُّ يفيضُ دُراً وكيف يقاس بالابريز تربٌ ومن يشأ مقامَ أبي عليّ وقد أوفى على العيوق شأناً له أعوادُ مِنبره شهودٌ فهن - وما كذبتك - ناطقاتٌ فكم نثر الفوائد في ذُراها فمن سحبانُ وائلها وقسٌ وينتخبُ ( الجواهر ) في كلامٍ به شمخت ذرى بغداد فخراً وأين لغيرها مثلُ أبن عبد ال‌ فحقَّ لهُ إذا ما خاطبوهُ " فإن تفق الأنامَ وأنتَ منهم .



[1] الغطامط : البحر الواسع ، آلِ : السراب .

3

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست