نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 26
أولاً - أن الله تعالى خلق نور النبي ( ص ) وأهل بيته من نوره قبل خلق الخلق ، وسبق أن ذكرنا في كتابنا ( قبس من القرآن ) [ في صفات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ] وأثبتا هناك بعض الأحاديث الواردة من طرق الفريقين الصريحة في هذه الحقيقة ذكرناها من طرق الصحابة الذين رووها عن الصادق الأمين نبينا محمد ( ص ) وهي أحد عشر طريقاً ، ورواتها من الصحابة هم سلمان الفارسي ، أبو ذر الغفاري ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، عبد الله بن عباس ، أبو سعيد الخدري ، عثمان بن عفان ، أبو هريرة ، أنس بن مالك ، عبد الله بن عمر ، أبو سلمى راعي إبل رسول الله ( ص ) علي أمير المؤمنين . وكان عدد تلك المصادر من طرق أهل السنة فقط ما يقارب الثمانين مصدراً بصحائف مرقمة ، ذكرناها في الفصل السابع من الكتاب من ص 314 - ص 329 ثم ذكرنا بعدها ( دلالة أحاديث النور ) ص 329 - ص 336 ، وتلك الأحاديث جاءت مدعمة ومؤيدة بعديد من آيات الذكر الحكيم ، فما أحرى رواد الحق بمراجعتها لتتجلى لهم الحقيقة بآجل مظاهرها ، وراجع إذا شئت ( البحار / ج 15 ، ص 4 - 25 ) باب بدء خلقه ( ص ) وبدء نوره وظهوره . ثانياً - أن الله تعالى ما خلق الخلق إلا لأجلهم وهذه حقيقة ثانية من مصاديق صلاة الله على نبيه وأهل بيته ، وهي أن الله سبحانه ما خلق آدم وذريته ، وما خلق الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، إلا لمحمد ( ص ) وأهل بيته ( ع ) .
26
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 26