نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 191
والتابعين ، وأئمة المذاهب صرحوا بعدم قبول الصلاة إلا بالصلاة على محمد وآله ( ص ) . راجع كتابنا هذا من ص 76 - ص 103 ، البحث الرابع من بحوث ( آية الصلاة على النبي ( ص ) ) ، وراجع كتاب ( الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ) ج 6 ص 40 - ص 43 ، و ( تعليقات ) ( إحقاق الحق ) ج 9 ص 611 - ص 619 ، وكتاب ( فضائل الخمسة ) ج 1 ص 208 - ص 209 وذكر العلامة الفيروز آبادي في ( سفر السعادة ) قول الإمام إبراهيم المروزي إن أفضلها . ( اللهم صل على محمد وآل محمد ) . الدعاء محجوب حتى يصلي الداعي على محمد وآل محمد ( ص ) ومما يؤكد اقتران آل النبي به في الصلاة عليه ( ص ) هو أن الدعاء محجوب عن الله تعالى ، وعن الصعود إلى السماء حتى يصلي الداعي على محمد ( ص ) وأهل بيته ، وهذا المعنى رواه الكثير من علماء أهل السنة عن جملة من الصحابة والقرابة مرفوعا وموقوفا . ومنهم ابن حجر الهيتمي في ( الصواعق المحرقة ) ص 88 قال بما نصه : 1 - وقد أخرج الديلمي أنه ( ص ) قال : الدعاء محجوب حتى يصلي على محمد وأهل بيته ، اللهم صل على محمد وآله . والمنقول عن الديلمي في ( الفردوس ) مخطوط إنه روى بسنده يرفعه إلى علي ( إنه قال :
191
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 191