responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 183


ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في ( كشف الغمة ) ج 1 ص 110 وزاد فقيل له : من أهلك يا رسول الله ؟ فقال : علي وفاطمة والحسن والحسين ثم قال : قال العلماء : وهذا هو الأكثر من فعله .
ومنهم باكثير الحضرمي في ( وسيلة المآل ) ص 70 ، ومنهم العلامة السخاوي في ( القول البديع ) ص 35 ، راجع ( تعليقات ) ( إحقاق الحق ) ج 9 ص 636 - 637 أقول : ثبت بما تقدم ، وما سيأتي أن الصلاة البتراء ، والصلاة عليه وعلى آله مع أصحابه أجمعين ، هما من الصلوات المخالفة للسنة النبوية .
أما الجواب عن سبب هذا الخلاف ، أو هذه المخالفة فهو يعود ( على الظاهر ) إلى السلطات القائمة ، كالسلطة الأموية في الصدر الأول ، والسلطة العباسية في الصدر الثاني وغيرهم من السلطات والناس كما قيل عنهم : الناس على دين ملوكهم ، وأول من سار على سيرتهم هم علماء السوء الذين أسقطوا الصلاة على الآل رأسا أو الحقوا بهم الصحابة أجمعين تبعاً لتلك السلطات ، وبغضاً منهم لآل رسول الله ( ص ) لأنهم مع الحق ، وعلى الحق الواضح ، والله يقول في محكم كتابه المجيد ( أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ( 69 ) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ( 70 ) وَلَوْ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ( [ المؤمنون / 70 - 72 ] ويقول تعالى في آية أخرى ( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ( [ الزخرف / 79 ] .
سيرة السلطات الجائرة مع أهل البيت ( ع )

183

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست