نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 167
الصيغ المأثورات في الصلوات عن العلامة علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي في كتابه ( شفاء السقام ) ص 241 ط حيدر آباد إنه قال : نختتم الكتاب بالصلاة على النبي ( ص ) بالألفاظ التي وردت مأثورة في الأحاديث كل لفظ على حدة ، ولا نذكر منها إلا ما روي ، وكل لفظ من ألفاظ الصلاة وجدته فأنقل إنه مروي عن النبي ( ص ) ، وقد جمع ذلك كله أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن النميري في كتابه ( الإعلام بفضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ) ثم ذكر تلك الصيغ ، وهي خمس وأربعون صيغة ، وفي كلها اقترن آله ( ص ) معه . ما عدا أربعة صيغ وهي المرقمة ، 15 ، 26 ، 27 ، 32 . ثم قال هذا كله مروي عن النبي ( ص ) بأسانيد منها صحيحة ومنها غير ذلك ، فراجع أقول لعل غير الصحيح هو ما حذف منه الآل . ( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( [ الأنعام / 116 ] .
167
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 167