responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 73


لَيسَ الجَورُ مِن شَأنِهِ ، ولكِنَّهُ يُثيبُ عَلى نِيّاتِ الخَيرِ أهلَها وإضمارِهِم عَلَيها ، ولا يُؤاخِذُ أهلَ الفُسوقِ حَتّى يَعمَلوا . ( 1 ) 153 . الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أُوقِفَ المُؤمِنُ بَينَ يَدَيهِ ، فَيَكونُ هُوَ الَّذي يَتَوَلّى حِسابَهُ ، فَيَعرِضُ عَلَيهِ عَمَلَهُ ، فَيَنظُرُ في صَحيفَتِهِ ، فَأَوَّلُ ما يَرى سَيِّئاتُهُ ، فَيَتَغَيَّرُ لِذلِكَ لَونُهُ ، وتَرتَعِشُ فَرائِصُهُ ، وتَفزَعُ نَفسُهُ ، ثُمَّ يَرى حَسَناتِهِ فَتَقِرُّ عَينُهُ ، وتُسَرُّ نَفسُهُ وتَفرَحُ روحُهُ ، ثُمَّ يَنظُرُ إلى ما أعطاهُ اللهُ مِنَ الثَّوابِ فَيَشتَدُّ فَرَحُهُ ، ثُمَّ يَقولُ اللهُ لِلمَلائِكَةِ : هَلُمُّوا الصُّحُفَ الَّتي فيهَا الأَعمالُ الَّتي لَم يَعمَلوها - قالَ : - فَيَقرَؤونَها ، ثُمَّ يَقولونَ : وعِزَّتِكَ إنَّكَ لَتَعلَمُ أنّا لَم نَعمَل مِنها شَيئاً ، فَيَقولُ : صَدَقتُم ؛ نَويتُموها فَكَتَبناها لَكُم ، ثُمَّ يُثابونَ عَلَيها . ( 2 ) 2 / 6 المُسارَعَةُ فِي الخَيرِ ( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * . . . أُوْلَئكَ يُسَرِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) . ( 3 ) ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَرِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خَاشِعِينَ ) . ( 4 ) ( وَلِكُلّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعًا إِنَّ اللهَ


1 . قرب الإسناد : 48 / 158 وص 9 / 28 نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : 70 / 206 / 20 وج 85 / 62 / 53 . 2 . تفسير القمّي : 2 / 26 عن جعفر بن إبراهيم ، بحار الأنوار : 7 / 289 / 7 وج 70 / 204 / 12 . 3 . المؤمنون : 57 و 61 . 4 . الأنبياء : 90 .

73

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست