responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 142


يَرتَكِبُ في يَوم واحِد عَشرَ سَيِّئات ، ولا تَكونُ لَهُ حَسَنَةٌ واحِدَةٌ فَتَغلِبَ حَسَناتِهِ سَيِّئاتُهُ . ( 1 ) 508 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كانَ في ما وَعَظَ اللهُ - تَبارَكَ وتَعالى - بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ ( عليه السلام ) أن قالَ لَهُ : . . . يا عيسى ، اِغسِل بِالماءِ مِنكَ ما ظَهَرَ ، وداوِ بِالحَسَناتِ ما بَطَنَ ؛ فَإِنَّكَ إلَىَّ راجِعٌ . ( 2 ) 509 . الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه : إنَّ موسى ( عليه السلام ) ناجاهُ اللهُ - تَبارَكَ وتَعالى - فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : . . . يا موسى ، إنَّ الحَسَنَةَ عَشَرَةُ أضعاف ، ومِنَ السَّيِّئَةِ الواحِدَةِ الهَلاكُ . لا تُشرِك بي ؛ لا يَحِلُّ لَكَ أن تُشرِكَ بي . قارِب وسَدِّد ، ( 3 ) وَادعُ دُعاءَ الطّامِعِ الرّاغِبِ في ما عِندي ، النّادِمِ عَلى ما قَدَّمَت يَداهُ ؛ فَإِنَّ سَوادَ اللَّيلِ يَمحوهُ النَّهارُ ، وكَذلِكَ السَّيِّئَةُ تَمحوهَا الحَسَنَةُ ، وعَشوَةُ ( 4 ) اللَّيلِ تَأتي عَلى ضَوءِ النَّهارِ ، وكَذلِكَ السَّيِّئَةُ تَأتي عَلَى الحَسَنَةِ الجَليلَةِ فَتُسَوِّدُها . ( 5 ) ج - مَحَبَّةُ اللهِ ( وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) . ( 6 ) ( فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) . ( 7 ) 510 . الإرشاد عن عبد الرزّاق : جَعَلَت جارِيَةٌ لِعَلِىِّ بنِ الحُسَينِ ( عليهما السلام ) تَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ


1 . معاني الأخبار : 248 / 1 ، بحار الأنوار : 71 / 243 / 7 . 2 . الأمالي للصدوق : 606 و 610 / 841 عن أبي بصير ، الكافي : 8 / 135 / 103 عن علىّ بن أسباط عنهم ( عليهم السلام ) ، بحار الأنوار : 14 / 319 / 19 . 3 . أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة ، وهو القصد في الأمر والعدل فيه ( النهاية : 2 / 352 ) . 4 . العشوة : الظلمة ( النهاية : 3 / 242 ) . 5 . الكافي : 8 / 49 / 8 ، تحف العقول : 496 ، بحار الأنوار : 13 / 337 / 13 وج 77 / 39 / 7 . 6 . البقرة : 195 . 7 . آل عمران : 148 وراجع المائدة : 13 و 93 .

142

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست