responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 121


395 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أرادَ اللهُ عزّوجلّ بِرَعِيَّة خَيراً جَعَلَ لَها سُلطاناً رَحيماً ، وقَيَّضَ لَهُ وَزيراً عادِلا . ( 1 ) 4 / 2 خَصائِصُ الأَبرارِ 396 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : . . . أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللهِ ، ويُبغِضُ فِي اللهِ ، ويُصاحِبُ فِي اللهِ ، ويُفارِقُ فِي اللهِ ، ويَغضَبُ فِي اللهِ ، ويَرضى فِي اللهِ ، ويَعمَلُ للهِِ ، ويَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للهِِ خائِفاً مَخوفاً طاهِراً مُخلِصاً مُستَحيِياً مُراقِباً ، ويُحسِنُ فِي اللهِ . ( 2 ) 397 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يَقولُ اللهُ عزّوجلّ : طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي ، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقاً . ( 3 ) 398 . عيسى ( عليه السلام ) : البِرُّ ثَلاثَةٌ : المَنطِقُ ، وَالنَّظَرُ ، وَالصَّمتُ . فَمَن كانَ مَنطِقُهُ في غَيرِ ذِكر فَقَد لَغا ، ومَن كانَ نَظَرُهُ في غَيرِ اعتِبار فَقَد سَها ، ومَن كانَ صَمتُهُ في غَيرِ فِكر فَقَد لَها . ( 4 ) 399 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) - في ذِكرِ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) - : مُستَقَرُّهُ خَيرُ مُستَقَرٍّ ، ومَنبِتُهُ أشرَفُ مَنبِت ، في مَعادِنِ الكَرامَةِ ومَماهِدِ السَّلامَةِ ، قَد صُرِفَت نَحوَهُ أفئِدَةُ الأَبرارِ ، وثُنِيَت إلَيهِ أزِمَّةُ الأَبصارِ . ( 5 ) 400 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لِعَلِيٍّ ( عليه السلام ) - : يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ


1 . الأمالي للصدوق : 318 / 371 عن المفّضل بن عمر ، روضة الواعظين : 511 وفيه " لها " بدل " له " ، بحار الأنوار : 75 / 340 / 19 . 2 . تحف العقول : 21 ، بحار الأنوار : 1 / 121 / 11 . 3 . الفردوس : 5 / 240 / 8067 عن أبي الدرداء ، تفسير القرطبي : 11 / 233 نحوه . 4 . البيان والتبيين : 1 / 297 عن الشعبي ؛ المواعظ العدديّة : 195 وراجع ثواب الأعمال : 212 / 1 . 5 . نهج البلاغة : الخطبة 96 ، بحار الأنوار : 16 / 380 / 92 .

121

نام کتاب : الخير والبركة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست