ظبيٌ تقنصتهُ لما نصبتُ له * في آخر الليلِ أشراكاً من الحلمِ وقوله : عادكَ الزورُ ليلةَ الرملِ من * رملةَ بينَ الحمى وبينَ المطالِ نمْ فما زاركَ الخيالُ ولكن * ك بالفكرِ زرتَ طيفَ الخيالِ وقال : الليالي أحفى بقلبي إذا ما * جرحتهُ النوى من الأيامِ يا لها ليلة تنزهت الأرْ * واحُ فيها سراً من الأجسامِ مجلسٌ لم يكنْ لنا فيه عيبٌ * غيرَ أنّا في دعوةِ الأحلامِ البيت الأول أخذه المتنبي ، فقال : وكم لظلام الليل عندك من يدٍ * تخبِّرُ أنَّ المانويّةَ تكذبُ ضده لابن منير الطرابلسي :