يزيد رضا به في الصبح طيباً * لأنَّ الثغر منه جني الأقاحي ومثله لعميد الدين بن عباس : وظلم لماها العذب من بعد هدأة * من الليل سلسال الرحيق المفدم وللسيد الرضي : وأقسم ما معتقةٌ شمولٌ * ثوت في الدنّ عاماً بعد عام إذا ما شارب القوم احتساها * أحسَّ لها دبيباً في العظام بأطيب من مجاجتهن طعماً * إذا استيقظن من سنة المنام ولم أرشف لهن لمًى ولكن * شهدن بذاك أعواد البشام هذا البيت الآخر من المعاني المطروقة وأنا أذكر ما يحضرن منها ، قال شاعر الحماسة : وما نطفةٌ من ماءِ مزن تقاذفت * به جنبتا الجوديّ والليل دامس فلما أقرتهُ اللصاب تنفستْ * شمالٌ بأعلى متنهِ فهو قارسُ